قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان إن المعتقل الإداري "خليل عواودة" من بلدة إذنا في الخليل يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ172 رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي وسط تجاهل متعمد من قبل سلطات الاحتلال حيث يعاني من ظروف صحية صعبة للغاية وهناك خطر حقيقي على حياته.
وأشارت الضمير في بيان لها إلى تقرير طبي حديث صدر عن جمعية أطباء لحقوق الإنسان، أشارت فيه إلى الحالة الصحية لعواودة والتي وصلت لوضع صعب للغاية، مقارنة مع ملخصات الفحوصات السابقة التي خضع لها.
وأوضح التقرير أنه يعاني من صعوبة بالغة في تحريك أطرافه وغير قادر حتى على إكمال الجمل، ويعاني من الضعف والآلام في جميع أنحاء جسده، وتدهور حاد في الرؤية، والإصابة بالضعف الإدراكي وهذا ما يشير إلى حدوث تلف في الجهاز العصبي.
ولفت التقرير إلى خطر حدوث ضرر وظيفي لا يمكن إصلاحه حتى لو تممت الاستجابة لمطالبه بالتحرر وأوقف إضرابه عن الطعام، هذا إلى جانب خطر اختلال أداء عضلة القلب واضطراب النبضات.
يذكر أن "عواودة" واحد من 671 معتقل إداري في سجون الاحتلال يقبعون دون أي تهم تحت ما يسمى بالملف السري بحجة أنهم يشكلون خطرًا على دولة الاحتلال.
وطالبت مؤسسة الضمير بضرورة الإفراج العاجل والفوري عن المعتقل خليل العواودة وضرورة إنهاء الاعتقال الإداري التعسفي، وجددت مطالبتها للجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤوليتها والتحرك بشكل عاجل لزيارة المعتقلين المضربين والاطلاع على أوضاعهم.
