طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير خليل عواودة 40 عاما من بلدة إذنا بالخليل جنوب الضفة المحتلة الذي انهى يوم 172 من الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري.
وأكدت الشبكة وقوفها مع الخطوات المشروعة التي بدأ بها الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال خلال الأيام الماضية، والخطوات المزمع القيام بها قريبا ايضا ضمن عملية تصاعدية بالتدريج وصولاً للإضراب المفتوح عن الطعام يوم غد الخميس.
ويرفض الأسرى الإجراءات التي تواصلها إدارات السجون من عمليات قمع يومي، واقتحامات متتالية، ونقلهم من الاقسام وتكثيف سياسة التفتيش العاري، وسلسلة طويلة من الانتهاكات المتواصلة بحقهم بما فيها ما يجري مع الأسير خليل عواودة.
وأشارت شبكة الهيئات الفلسطينية إلى ما نشر من صور تظهر تدهور خطير في وضع الأسير عواودة الصحي، محملة الاحتلال تبعاته هذا التدهور في ظل استمرارها بعدم الاستجابة لمطلبه العادل بإطلاق سراحه فورا، ووقف قرار الاعتقال الاداري بحقه.
كما طالبت بالعمل فورا على كل المستويات من اجل وقف سياسة الاعتقال الاداري، واستهتار دولة الاحتلال بكل الاتفاقيات والاعراف والمواثيق الدولية التي تجرم الاعتقال الاداري، واستمرار احتجاز المواطنين بطريقة تمثل مخالفة جسيمة للقانون الدولي.
ورأت الشبكة أن ما يجري داخل السجون والمعتقلات وحملات التنكيل، والقمع المتواصلة بحق الاسرى لا تنفصل عما يجري من استهداف للمجتمع المدني الفلسطيني التي تريد دولة الاحتلال اسكات صوته ومنعه من القيام بواجبه في توثيق وفضح ممارسات الاحتلال.
