الإفراج عن مرتكب سلسلة "جرائم جنسية" يثير انتقادات في إسرائيل 

تم النشر: 21-07-2022 الساعة 08:51

أفرجت السلطات الإسرائيلية، الاثنين، عن مرتكب الجرائم الجنسية المتسلسل، ومالك ملهى ليلي، ألون كاستيل، من سجن في شمال البلاد، بعد أن رفضت المحكمة التماسا قدمه المدعون ضد قرار إطلاق سراحه المبكر.

وكان "مجلس الإفراج المشروط" التابع لمصلحة السجون، قرر، الشهر الماضي، الإفراج المبكر عن كاستيل، قبل انتهاء مدة عقوبته بسبعة أشهر، بشرط أن يظل خارج تل أبيب، وهي المدينة التي ارتكب فيها جرائمه، وحيث لا يزال بعض ضحاياه يعشن أو يعملن. 

لكن المدعون العامون، استأنفوا ضد هذا القرار، قبل أن ترفضه المحكمة الاثنين، بحسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". 

واعتبرت المحكمة أن مجلس الإفراج المشروط، تصرف ضمن القانون. 

ووصفت، ساري غولان، إحدى ضحايا كاستيل، التي سمعت الحكم، قرار المحكمة بأنه "قاس ومخيب للآمال".

واعتبرت أنه حتى لو كان كاستيل، قد تحسن وغير من سلوكه، فإنه يجب أن يكمل مدة عقوبته مراعاة للضحايا والأذى الذي تسبب به لهن، والذي سيلازمهن لفترة طويلة.

وحكم على كاستيل، في يوليو 2018، بالسجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر كجزء من اتفاق إقرار بالذنب اعترف فيها بارتكاب جرائم جنسية ضد أربع نساء.

وقدمت أكثر من 12 امرأة شكاوى للشرطة ضد كاستيل، بما في ذلك الاغتصاب. 

وأدين كاستيل بتهمة محاولة اغتصاب وإجبار على ارتكاب أفعال مخلة بالآداب وأفعال غير لائقة والتحرش الجنسي.